قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن بلاده ستبحث خلال المؤتمر الدولي لمحاربة داعش الذي يباشر اعماله اليوم الأربعاء، طرقاً لتسريع الحرب ضد التنظيم الإرهابي.
وأوضح تونر في مؤتمر صحفي عقده عبر الهاتف “سيكون هنالك مباحثات موسعة تتعلق بالمضي إلى الأمام، وسنتطلع، بالتحديد، إلى طرق لتكثيف الحملة الحالية (لمحاربة داعش)، والتي تتفق مع ما طرحه البيت الأبيض مقدماً من استراتيجية”.
ولفت إلى أن “المؤتمر سيستهل بكلمة لوزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون يتبعها أخرى يلقيها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي”.
وابان أن وزير الدفاع جيمس ماتيس، سيحضر المؤتمر الذي يضم 68 دولة، والذي يعد الأول من نوعه منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مهام منصبه، والثاني منذ ديسمبر/ كانون الأول 2014.
وأشار إلى أن المسؤولين الأمريكيين “يتطلعون قدماً” لسماع آراء أعضاء الحلف بتسريع جهود التحالف الدولي في القضاء على المنظمة الإرهابية.
وأوضح أن تيلرسون، سيحاول اللقاء بممثلي الدول الأعضاء في حلف الناتو، كنوع من التعويض عن عدم قدرته حضور اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) المزمع انعقاده بفترة 4-5 إبريل/ نيسان المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وفي حزيران 2014، اجتاح تنظيم داعش محافظة نينوى العراقية، مسيطراً على مدينة الموصل، معلناً ما اسماه دولة الخلافة في كل من سوريا والعراق.
الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى التدخل جواً لمحاربة التظيم، ودعم قوات برية محلية في البلدين الجارين، وتشكيل تحالف دولي بات يضم 68 دولة.