تجري الاستعدادات على قدم وساق لعقد مؤتمر حول المناطق العراقية المتضررة من الارهاب في مدينة جنيف السويسرية.
وتدور الشكوك حول نوايا المؤتمر الذي من المؤمل ان ينعقد في منتصف شباط الجاري على اعتبار الجهات المنسقة لانعقاده.
وتؤكد مصادر سياسية مطلعة لبغداد الفضائية، ان جهات اقليمية نسقت مع دبلوماسيين اميركيين على نهج مخالف لسياسة الرئيس دونالد ترامب لعقد هذا المؤتمر برعاية المعهد الاوروبي للسلام.
واوضحت المصادر ،ان قوى سياسية فاعلة ستشارك في المؤتمر من اجل الحصول على دعم اوروبي لاعمار المناطق المحررة ، فيما امتنعت قوى اخرى عن تلبية الدعوى باعتباه مقدمة لتسويات سياسية لا تحظى باجماع تحالف القوى العراقية.
واشارت المصادر الى بعض قوى التحالف قررت الاعتذار عن المشاركة في المؤتمر ايمانا منها بالمشروع الوطني العراقي وعلى اعتبار ان المؤتمر لا يمثل حلا للمشاكل القائمة ان تم على اسس طائفية وانه سيزيد من عمق المشكلة.
مؤتمر جنيف يثير جدلا في الاوساط السياسية العراقية
أخبار لها صلة