وصف النائب عن كتلة الإصلاح النيابية عادل خميس المحلاوي، المصالحة الوطنية بأنها مجرد شعارات ترفع لأغراض معينة أهمها إيهام الرأي العام المحلي والدولي بأن الحكومة تتبنى ذلك وكسب تأييدهم لهم.
وقال المحلاوي، في بيان، إنه بعد مضي 14 عاما على تغيير النظام في 2003 نسمع الشعارات الوطنية التي ترفع ومشاريع المصالحة التي تدعو إلى التسامح آخرها التسوية التاريخية، في حين ان الواقع يشير إلى أن إجراءاتها مغايرة تماما.
وأضاف، أن إجراءات المساءلة والعدالة المتبعة بحق مئات من الموظفين في وزارات الدولة المختلفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تعمل وفق ازدواجية المسؤول المباشر وقناعته والتي أدت الى زيادة قسوة التعامل بحق موظفي الدولة وبشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
وأوضح المحلاوي ان الغرض الأهم من رفع شعار المصالحة الوطنية من أجل إيهام الرأي العام المحلي والدولي بأن الحكومة تتبنى ذلك وكسب تأييدهم لهم، داعيا لانصاف موظفي الدولة وخاصة الذين خدموا البلد في الأجهزة الحكومية لسنوات طويلة.