اعلن قائد الشرطة الأتحادية اليوم السبت , عن نزوح 500 عائلة موصلية إلى مخيم حمام العليل , عقب أشتداد المعارك في مناطق المحور الجنوبي من الموصل .
وقال الفريق رائد جودت :”قواتنا تشتبك حالياً مع عناصر تنظيم داعش في مناطق الدندان والنبي شيت , والدواسة عقب أقتحامها فجر اليوم “.
مشيراً إلى أن :” قوات الشرطة فتحت ممرات آمنة للعوائل بهدف الخروج من الأحياء الساخنة , كما قتلت 3 أنتحاريين من داعش خلال محاولتهم الاختباء و التسلل بين صفوف المدنيين الفارين من مناطق المعارك “.
وكانت مصادر ميدانية من داخل مخيمات النازحين العراقيين،قد كشفت أن أعداد الفارين وصلت إلى نحو 50 ألف نازح وزعوا على مخيمات حمام العليل والحاج علي والخازر ومدرج المطار التابع لناحية القيارة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم السبت.
ووصل أمس الجمعة، عدد الأحياء التي حررتها القوات الأمنية العراقية بإسناد من طيران التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية، منذ بداية انطلاق عملية تحرير الجانب الأيمن في 19 فبراير /شباط الماضي إلى 5 أحياء.
في غضون ذلك وصل خلال اليومين الماضيين نحو 3600 نازح من الجانب الأيمن لمدينة الموصل إلى مخيمات الخازر وحسن شام شرقها، وقال مدير هذه المخيمات رزكار عبيد، إن النازحين القادمين من الجانب الأيمن “تظهر عليهم ملامح الجوع والتعب الشديدين”.
وأوضح عبيد: الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية طلبت منا اتخاذ الاستعدادات اللازمة لاستقبال نحو 20 ألف نازح قادمين من الجانب الأيمن، ونحن اتخذنا كل التدابير لإيواء هذا العدد”، مطالباً الحكومة العراقية بتقديم الدعم لمؤسسة بارزاني الخيرية التي تدير هذه المخيمات، لأنها الجهة الوحيدة على الأرض، ولا يمكنها أن تملأ هذا الفراغ لوحدها، ولا تتحمل هذا الضغط الكبير إذا لم تتلق الدعم اللازم من الحكومة الاتحادية.
بدوره، أشار وزير الهجرة والمهجرين العراقية جاسم محمد الجاف في بيان ، إلى أن فرق الوزارة استقبلت أول من أمس 14 ألف نازح، في أكبر موجة نزوح منذ بدء عمليات تحرير الموصل، وتابع: “ارتفع مجمل أعداد النازحين من نينوى إلى 273 ألف نازح منذ انطلاق عمليات التحرير”، مضيفاً أن معدل استقبال النازحين خلال الأيام الماضية تجاوز الـ10 آلاف نازح يومياً.